ترمب: إطلاق سراح الأسير ألكسندر خطوة حسن نية لإنهاء الحرب الوحشية في غزة

رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إن إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية؛ الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، "خطوة حسن نية"، تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء قطر ومصر، لإنهاء الحرب في غزة، والتي أكّد أنها "وحشية".

وذكر ترمب في بيان له، الاثنين،: "يسعدني أن أعلن أن عيدان ألكسندر المواطن الأميركي (والجندي بجيش الاحتلال)، المحتجز رهينة منذ أكتوبر 2023، سيعود إلى عائلته".

وقال: "آمل أن يكون إطلاق سراح عيدان ألكسندر أولى الخطوات الأخيرة اللازمة لإنهاء هذا الصراع الوحشي".

وشدّد الرئيس الأمريكي على أن "الحرب في غزة وحشية".

يأتي ذلك فيما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، أنها سوف تطلق سراح الجندي مزدوج الجنسية؛ الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، "ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح المعابر"، بعد محادثات مباشرة مع واشنطن، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن تل أبيب أُبلغت باتفاق واشنطن مع (حماس)، بعد الاتفاق على تفاصيله.

وجاء إعلان (حماس)، بعدما أكّد قياديّ بالحركة، الأحد، لقناة (الجزيرة) تجدُّد المفاوضات الأميركية مع الحركة، بشأن وقف إطلاق للنار في غزة، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إلى القطاع، فيما أكّد قياديّ بالحركة، أن هناك مفاوضات "متقدمة مباشرة" بين الحركة وإدارة ترامب، منذ أيام.

من جانبه، قال مكتب نتنياهو، في بيان، صدر قبيل انتصاف ليل الأحد، إن "الولايات المتحدة، قد أبلغت إسرائيل بنيّة حماس إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر"، مشدّدا على أن هذه الخطوة، تأتي "كبادرة حسن نية (من قِبل حركة حماس) للأميركيين، بدون أي مقابل، أو شروط".

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة، قد أبلغت إسرائيل بأن هذه الخطوة من المتوقع أن تؤدي إلى مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، بموجب خطة (المبعوث الأميركيّ، ستيف) ويتكوف الأصلية، والتي وافقت عليها إسرائيل بالفعل".

وذكر أن إسرائيل "تستعدّ لاحتمال تنفيذ هذه الخطوة". وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، المُتهم بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، أنه "بحسب السياسة الإسرائيلية، فإن المفاوضات ستجرى تحت النار، مع الالتزام بتحقيق كافة أهداف الحرب".